إن أدب الطفل يعد من الأجناس الأدبية الضرورية فى إعداد مجتمعات مقدمة ؛ ذلك لأنه يعنى بالطفل وإعداد شخصيته وفكره ويدعم السلوكيات السليمة التى تقوُم الطفل ،وتحسن نشئته وتساعده أن يكون أنسانا مدركا ًلأهمية دوره الفعال فى مجتمعه ، لذلك يجب على المختصين الاهتمام بالتراث الزاخر فى الأدب العربي من نصوص أدبية تخص الطفل ،والاهتمام بمعاصرة الأدب الموجه للأطفال بمقتضيات العصر ، الذى يفرض غلينا تحديات كبيرة ، من ضمن هذه التحديات التعامل مع ادوات العصر التكنولجية ، ومن هنا جاءت فكرة الكتاب ، وهى كيف نستغل تراثنا المخصص للأطفال وكل ما يهم الطفل العربي بشكل عصري يلائم طفل هذا العصر ، كيف نستطيع أن نوجه أدب الطفل إلى طفل أمامه مغريات كثيرة وأغلبها تكنولجيا ، هذا الجيل الذى صار مختلفا عن اجيالنا ؛ لارتباطه بكل ماهو تكنولجي ، فلاعجب الآن أن ترى طفل لايتجاوز عمره الرابعة ولكنه يجيد استخدام الهاتف الذكي ، لدرجة أننا أصبحنا نتعلم منهم ما نجهله من هذه التقنية ، قالسؤال لماذا لا نربط أدب الطفل بهذه التطبيقات الرقمية على الجوال واللوح الكتروني ، لماذا لانستفيد نحن ككتاب ومعلمين وتربويين ومختصين بمجال الأطفال أن نهتم بهذة التطبيقات التكنولجية ونسعى لتوظيف ادب الطفل من خلال هذه التطبيقات الرقمية سهلة الانتشار ،وأيضا يقبل عليها الأطفال ، فالوسائط القديمة لاشك أنها أصبحت بعيدة عن استخدام أطفالنا لهذا العصر ،نظرا لتغير معطيات هذا العصر عن سابقه ، فى السابق كان الأب أو الأم يشترى لابنه قصة أو مجلة أو كتاب حتى يشجعه على القراءة ،فهذه الوسائط من قصص أو كتب أو مجلات متخصصة ،لاشك أنها وسائط أساسية لعرض أدب الطفل لعرض النص المخصص للطفل ،ولكن الآن أصبح أطفالنا اهتمامهم بالهاتف الذكي ،والآيفون ،واللوحات الرقمية مما أدي لعزوف أغلب الأطفال عن القراءة من خلال الوسائط القديمة ، فالموضوع جد مهم ، لانستطيع أن نغفله أو نهمله لأنه يمثل أهمية كبرى فى بناء أجيال قادمة ، ولكن عندما فحصت القضية وعظيم امرها وحدت أنه بإمكاننا توظيف التطبيقات الرقمية المتاحة والسهلة لربط أدب الطفل من قصص وأناشيد ومسرح ومجلات وكتب وصور وأفلام بالتطبيقات المتاحة على الهواتف الذكية واللوحات الذكية الحديثة ؛ لعله تحدى لكل المهتمين بأدب الطفل وجميع التربويين والادباء وبهذا الطرح الذى نحاول أن نعرضه فى هذا الكتاب كيف لنا أن نركز جهودنا فى إعادة تحويل هذا الأدب من وسائط قديمة قل الاهتمام بها ،وأصبح غير قعال الأثر مع أطفال هذا العصر إلى وسائط جديدة متجددة تحوز على إعجاب أطفال عصرنا ونستطيع من خلالها توجيه الرسالة التربوية لاطفالنا من خلال استخدمات حقيقية ، الامر يحتاج إلى تنظيم ودراسة وبحث وجدية ، لكن اعتبر هذا الكتاب محاولة جادة منى للوصول لحلم مخاطبة أطفال العصر بلغتهم لغة التكنولجيا ، ولكن عندما شرعت فى كتابة هذا الكتاب ،أصبحت فى حيرة من امرى ، من أين أبدأ ؟؟ ،وكيف أبدأ ؟؟ ووضعت أفكار الكتاب فى عشرة فصول كاملة
ولكن وجدت أن البداية تحديد مصطلح ادب الطفل والتعريف بالوسائط القديمة التى نستخدمها فى عرض أدب الطفل وهذا ما عرضته فى الفصل الأول ، أما الفصل الثاني فن وسيط آركزت على الطبيعة العمرية والسلوكية للأطفال ومشكلاتها التي تجعل الطفل يهتم بوسيط عن وسيط اخر ، وكيفية التعامل مع المراحل العمرية المختلفة للطفل ، والفصل الثالث أردت أن أوضح معايير إعداد المحتوى الرقمي للاطفال ،وكيف للمهتمين بهذا المجال الخصب أن يسيروا على خطوات إجرائية مدروسة لصناعة محتوى رقمي موجه للطفل ، وسمات هذا المختوى الرقمي وصقاته والخطوات الأساسية التى يتبعها صانعو محتوى أدب الطفل الرقمي ، وفى الفصل الرابع ناقشت الوسائط الرقمية وتطبيقاتها من خلال المسرح الرقمي للأطفال ، والفصل الخامس تطرقت إلى تطبيقات القصة الرقمية واثر القصة الرقمية على الاطفال ، والفصل السادس ركز على صناعة المحتوي الكرتونى وتطبيقات صناعة الكرتون والدراما الرقمية على الشيكة العنكبوتية ، ثم أنتهيت باحد أهم الفصول التي تتناسب مع الاطفال وهي توظيف الألعاب اللغوية الرقمية من خلال ادب الطفل . وفى التهاية نستعرض مشروع او حلم كبير هو المدينة اللغوية الافتراضية لتعليم اللغة العربية بشكل افتراضي فى خاتمة الكتاب النتائج المترتبة على تحويل التراث الأدبي للاطفال إلى الجانب الرقمي ، قمن خلال عرض عشرة فصول هذا الكتاب نصل إلى المحاولة الأولى لهذا التحدى الكبير الذى فى راى المتواضع سيغير فى عالم كتابة الاطفال وأيضا فى أثر هذا الأدب على الطفل المعاصر .
لاشك أن التكنولجيا فى عصرنا هذا تغلغلت فى كل شئ ، فلا مفر من التوصل إلى لغة مشتركة بيننا وبين اطفالنا ، إن كانت لغتهم الحالية التي يفهمونها هى لغة التكنولجيا ، فيلزم علينا أن نفهم ونتعلم ونتواصل بلغتهم ، حتى نقدر أن نتواصل معهم ونوجههم إلى الطريق القويم ، كثير من الاطفال يحبون القصص والحكايات والالعاب والألغاز والاحاجى ،ولكن الوسبلة أو الطريقة التي تعرض عليهم من الممكن ألا تناسبهم ، نحن من خلال التطبيقات الرقمية الجذابة نستطيع أن نستميل هؤلاء الأطفال ودفعهم بحب إلى الاطلاع وحب المعرفة والغوص قى الأدب العربي المبسط ،ولتكن هذه الخطوة الاولى فى جذبهم إلى حب التعرف على تراث أدب الطفل عن طريق تطبيقات سهلة وممتعة ، ولتكن الخطوة التالية فى إشراكهم فى صناعة محتواهم الرقمي الخاص بهم ،والتعبير عن أفكارهم بطريقتهم التى يجبدونها ويحبونها ، فى التهاية الكتاب عرضت لمشروع رقمي افتراضي بعنوان ” المدينة اللغوية الافتراضية ”
كتاب أدب الطفل وتطبيقاته الرقمية
د.إ50.00 د.إ25.00
ولكن وجدت أن البداية تحديد مصطلح ادب الطفل والتعريف بالوسائط القديمة التى نستخدمها فى عرض أدب الطفل وهذا ما عرضته فى الفصل الأول ، أما الفصل الثاني فن وسيط آركزت على الطبيعة العمرية والسلوكية للأطفال ومشكلاتها التي تجعل الطفل يهتم بوسيط عن وسيط اخر ، وكيفية التعامل مع المراحل العمرية المختلفة للطفل ، والفصل الثالث أردت أن أوضح معايير إعداد المحتوى الرقمي للاطفال ،وكيف للمهتمين بهذا المجال الخصب أن يسيروا على خطوات إجرائية مدروسة لصناعة محتوى رقمي موجه للطفل ، وسمات هذا المختوى الرقمي وصقاته والخطوات الأساسية التى يتبعها صانعو محتوى أدب الطفل الرقمي ، وفى الفصل الرابع ناقشت الوسائط الرقمية وتطبيقاتها من خلال المسرح الرقمي للأطفال ، والفصل الخامس تطرقت إلى تطبيقات القصة الرقمية واثر القصة الرقمية على الاطفال ، والفصل السادس ركز على صناعة المحتوي الكرتونى وتطبيقات صناعة الكرتون والدراما الرقمية على الشيكة العنكبوتية ، ثم أنتهيت باحد أهم الفصول التي تتناسب مع الاطفال وهي توظيف الألعاب اللغوية الرقمية من خلال ادب الطفل . وفى التهاية نستعرض مشروع او حلم كبير هو المدينة اللغوية الافتراضية لتعليم اللغة العربية بشكل افتراضي فى خاتمة الكتاب النتائج المترتبة على تحويل التراث الأدبي للاطفال إلى الجانب الرقمي ، قمن خلال عرض عشرة فصول هذا الكتاب نصل إلى المحاولة الأولى لهذا التحدى الكبير الذى فى راى المتواضع سيغير فى عالم كتابة الاطفال وأيضا فى أثر هذا الأدب على الطفل المعاصر .
لاشك أن التكنولجيا فى عصرنا هذا تغلغلت فى كل شئ ، فلا مفر من التوصل إلى لغة مشتركة بيننا وبين اطفالنا ، إن كانت لغتهم الحالية التي يفهمونها هى لغة التكنولجيا ، فيلزم علينا أن نفهم ونتعلم ونتواصل بلغتهم ، حتى نقدر أن نتواصل معهم ونوجههم إلى الطريق القويم ، كثير من الاطفال يحبون القصص والحكايات والالعاب والألغاز والاحاجى ،ولكن الوسبلة أو الطريقة التي تعرض عليهم من الممكن ألا تناسبهم ، نحن من خلال التطبيقات الرقمية الجذابة نستطيع أن نستميل هؤلاء الأطفال ودفعهم بحب إلى الاطلاع وحب المعرفة والغوص قى الأدب العربي المبسط ،ولتكن هذه الخطوة الاولى فى جذبهم إلى حب التعرف على تراث أدب الطفل عن طريق تطبيقات سهلة وممتعة ، ولتكن الخطوة التالية فى إشراكهم فى صناعة محتواهم الرقمي الخاص بهم ،والتعبير عن أفكارهم بطريقتهم التى يجبدونها ويحبونها ، فى التهاية الكتاب عرضت لمشروع رقمي افتراضي بعنوان ” المدينة اللغوية الافتراضية ”
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.