تفريد التَّعليم:
مجموعة من الإجراءات لإدارة عملية التعليم ، بحيث يندمج المتعلم بمهمات تعليمية تتناسب وحاجاته ، وقدراته الخاصة ، ومستوياته المعرفية والعقلية ،ويهدف إلى تطويع التعلم وتكييفه ، وعرض المعلومات بأشكال مختلفة تتيح للمعلم اختيار النشاط الذي يناسبه من حيث ، خلفية المعرفة السابقة ، وسرعة تعلمه ، ونمط تعلمه ، بهدف تحقيق الأهداف المرغوب فيها إلى درجة الإتقان وتحت إشراف محدود من المعلم .
خصائص تفريد التعليم:
يتوجه تفريد التّعليم نحو الفرد، حيث يكون الفرد (المتعلم) محور العملية التعليمية التعلمية.
يرتكز تفريد التّعليم على التعلم الذاتي.
يؤكد تفريد التّعليم على إتقان التعلم.
يعطي تفريد التّعليم دوراً مهماً للمعلم.
يأخذ تفريد التّعليم بعين الاعتبار الفروق الفردية بين المتعلمين، والفروق داخل المتعلم نفسه .
مبادىء تفريد التّعليم :
تسهيل الأهداف التعلمية المخطط لها ، وتزود من فاعليتها
التعرف على الخلفية المعرفية ، لبناء خبرات تعلمية جديدة
تحديد نقاط القوة لدى الطلاب لتعزيزها، ونقاط الضعف للتحسين.
إذا كان المتعلم نشطاً ، فتعلمه يكون أكثر فعالية.
التغذية الراجعة المتكررة ذات أثر في تثبيت التعلم.
التغذية الراجعة الفورية ذات أثر كبير في فعالية التعلم.
الإدارة الجيدة للظروف التعلمية التعليمية المحتملة.
تنظيم ترتيبات التهيئة للطلاب ، مما يؤدي إلى تعلم أكثر فعالية.
كل متعلم له استجابة تعلم خاصة به وفقاً لقدراته الخاصة.
إتقان التعلم السابق شرط ضروري للتعلم اللاحق.
الاستعانة بمساعدين للمعلم (مراقبين) يسهل عملية التعلم.
يختلف المتعلمون في طريقة تعلم المحتوى التعليمي حسب أنواع الوسائط التعليمية.
إستراتيجيات تفريد التّعليم:
أولًا : إستراتيجية التعلم المبرمج :
طريقة من طرق التّعلم، تُمكّن الفرد من أن يعلم نفسه بنفسه بواسطة برنامج معد بأسلوب خاص يسمح بتقسيم المعلومات إلى أجزاء صغيرة، وترتيبها ترتيبا منطقيا وسلوكيا بحيث يستجيب لها المتعلم تدريجيا، حيث يتأكد قدر من صحة استجابته، حتى يصل في النهاية إلى السلوك النهائي .
ثانيًا : إستراتيجية كيلر
ويعتبر نموذج جون كيلر من النماذج التي اهتمت بتصميم استراتيجيات استثارة الدافعية نحو التعلم وتوظيفها في المواقف التعليمية ليحقق أهدافه من التعلم في تحفيز المتعلمين والمحافظة على دافعيتهم للتعلم، ويمكن تطبيق هذا النموذج في مختلف بيئات التعلم مثل التعلم الصفي والتعلم الإلكتروني والتعلم عن بعد، وقد وصف كيلر عناصر الدافعية في بيئة التعلم على أنها مكونات رئيسية وهي : تعزيز المتعلمين من خلال فهم المحتوى، وربط المحتوى باهتمامات المتعلمين، واشباع فضول المتعلمين من خلال انخراطهم في عملية التعلم، مشاركة المتعلمين والحفاظ على اهتماماتهم.
وعدد كبير من الاستراتيجيات مثل : التعلم للاتقان ، صحائف الأعمال ، والبطاقات التعليمية الذي يسهل على المعلمين تطبيق منظومة تفريد التعليم ، والتي تهتف بتكييف المحتوى التعليمي لكافة الفئات والمستويات داخل الصفوف الدراسية .
خطوات تطبيق تفريد التعليم في الصّف الدراسي :
1-تجهيز تقييمات واختبارات متتدرجة المستوى لقياس الاحتياجات الفعلية.
2- التخطيط الجيد للحصة ، والاهتمام بتوفير وتصميم محتوى تعليمي (موارد) تخدم أهداف تفريد التّعليم .
3-لتّغذية الرّاجعة الفرديّة سواء من المعلّمين أو الزملاء.
4-التدريب المستمر والمستدام للمعلمين حول الكشفعن الفروق الفردية واستراتيجيات تفريد التّعليم.
المراجع :
- Gabriel Reif, Greta Shultz, Steven Ellis. “A Qualitative Study of Student-Centered Learning Practices in New England High Schools”. Nellie Mae Education Foundation, 2016,https://core.ac.uk/download/71338650.pdf
- مهرة عبد الله آل طلحان – استخدام استراتيجية كيلر لتعزيز دافعية التعلم لدى الطلاب -2022
- منال عبد العال مبارز، سامح سعيد اسماعيل – تفريد التعليم والتعلم الذاتي -2016