إن المعلم الناجح هو ذلك الفنان ، والممثل الذي يمتلك أدوات التدريس المناسبة والفعالة ، والتي يأسر بها خيال المتعلمين ، ويتحدى عقولهم بتشكيلاته الفكرية ، وحركاته الوجدانية ، والسلوكية .و هو الشخص المتمكن الذي يقيم علاقات بينيه ناجحة مع المتعلمين ، ويصل إلى مستوى رفيع من الاتصال الشخصي معهم ويكون لديه القدرة على المبادرة ومصمم على النجاح لا يخاف من الفشل إيجابي ومتفائل و يبحث على طرق بديلة إذا أغلقت عليه الطرق للوصول إلى هدفه .
والتدريس كفن له عناصر هامة منها:
– الإبداع.
– التعبير عن الشخصية.
– العلاقات الإنسانية بين المعلم وتلاميذه.
– الجمع بين الخيال والتطبيق الواقعى
مهارات المعلم:-
أولا : مهارة التهيئة الذهنية
وهي تهيئة أدهان الطلاب لتقبل الدرس بالإثارة والتشويق ، حيث يقوم المعلم بجدب انتباه الطلاب نحو الدرس عن طريق عرض الوسائل التعليمية المشوقة ، أو طرح أمثلة من البيئة المحيطة بالتلاميذ
ثانيا: مهارة تنويع المثيرات
هو عدم الثبات على شيء واحد من شانه أن يساعد على التفكير وإثارة الحماس 0والتنويع بالمثيرات مهارة هامة في إيصال المعلومة 0 فاستخدام المعلم في كل لحظة من لحظات الدرس مهارة هو بمثابة زيادة في التحصيل الدراسي لدى الطلاب مع الحفاظ على اهتمام الطلاب في موضوع التعلم و يتحقق دلك عن طريق تنويع المثيرات التالية
الإيماءات : ويقصد بها إيماءات الرأس وحركة اليدين وتعبيرات الجسم بالموافقة أو العكس –
التحرك في غرفة الصف –
استخدام تعبيرات لفظية –
الصمت : ويقصد به الصمت الذي يتخلل عرض المعلم لموضوع معين
تنويع الحواس
أما الممارسات التي تبعث الملل فهي
الصوت الرتيب –
الوقوف الثابت –
ثالثا : مهارة استخدام الوسائل التعليمية
عند عرض الوسيلة التعليمية أمام الطلاب يجب أن يدرك المعلم الغاية من هده الوسيلة ومدى ملائمتها لمستوى الطلاب وكيفية استخدامها ، ويجب على المعلم أن يجعل الطلاب يكتشفون تدريجيا أهداف الدرس من خلال هده الوسيلة ، كما أن التربية الحديثة تهتم بالجانب الحسي عند الطلاب لأن من خلاله يبقى أثر التعلم
رابعا : إثارة الدافعية للتعلم
يقصد بها إثارة رغبة التلاميذ في التعلم وحفزهم عليه
فوائدها
تجعل التلاميذ يقبلون على التعلم –
تقلل من مشاعر مللهم وإحباطهم –
تزيد من مشاعر حماسهم واندماجهم في مواقف التعلم
استراتيجيات لإثارة دافعية الطلاب للتعلم –
التنويع في إستراتيجية التدريس –
ربط الموضوعات بواقع حياة التلاميذ –
إثارة الأسئلة التي تتطلب التفكير مع تعزيز إجابات الطلاب –
ربط أهداف الدرس بالحاجات الذهنية والنفيسة والاجتماعية للمتعلم –
رابعا :التنويع بالمثيرات:
مشاركة الطلاب في التخطيط لعملهم التعليمي .
استغلال الحاجات الأساسية عند المتعلم ومساعدته على تحقيق ذاته.
تزويد الطلاب بنتائج أعمالهم فور الانتهاء منها .
إعداد الدروس وتحضيرها وتخطيطها بشكل مناسب.
الشعور بمشاعر الطلاب ومشاركتهم بانفعالاتهم ومشكلاتهم.
ومساعدتهم معالجتها وتدريبهم على استيعابها.
خامسا : مهارة وضوح الشرح والتفسير
وهي امتلاك المدرس قدرات لغوية وعقلية يتمكن بها من توصيل شرحه للطلاب بيسر وسهولة ، ويتضمن دلك استخدام عبارات متنوعة ومناسبة لقدرات الطلاب العقلية
سادسا : مهارات التعـزيز
مفهومه هو وصف مكافأة تعطى لفرد استجابة لمتطلبات معينة -أو كل ما يقوي الاستجابة ويزيد تكرارها -أو تقوية التعلم المصحوب بنتائج مرضية وإضعاف التعلم المصحوب بشعور غير سار.
المراجع :
محمد عبد السلام – استراتيجيات التدريس الحديثة – 2021
فريال سامي خليل – مهارات التدريس الإبداعي – 2020