استراتيجية التعلم باللعب

يعرف اللعب بأنه نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية واستراتيجية التعلم باللعب هو استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية (1)

وتعرف استراتيجة التعلم باللعب على إنه (يمكن تعريف هذا الأسلوب بأنه نوع من الأنشطة لها مجموعة من القوانين التي تنظم سير اللعب وعادة ما يشترك فيه اثنان أو أآثر للوصول الى أهداف مسبقة التحديد ويدخل في هذا الأسلوب عنصر المنافسة وعنصر الصدفة وينتهي اللعب بفوز أحد الفريقين(2)

أسباب استخدام استراتيجة التعلم باللعب:

أولا :يستخدم أسلوب اللعب آتهيئه قبل الدرس، فيستطيع المعلم بدء درسه بأحر الفوازير والتي يمكن أن يكون حلها عنواناً للدرس مثلاً وبذلك يشوق التلاميذ للدرس ويشد انتباههم اليه

ثانيا :يستخدم لتنشيط الدراسات وتحريك الأجواء وإبعاد الملل والسآمة عن أنفس التلاميذ، فتقسيم الفصل مثلاً لمجموعات تعمل على الفوز بمسابقة يضعها المعلم تجعل من الحصة أآثر متعة ودافعية من التلاميذ..

-ثالثا: كوسيلة تعليمية، فمعلم اللغة الإنجليزية مثلاً اذا أراد أن يدرب تلاميذه على مهارة التعبير الشفهي، ما عليه الا أن يبتكر مسرحية تمثيلية يقوم بأدوارها التلاميذ

-رابعا: لتحقيق الأهداف الوجدانية ، فالألعاب الجماعية مثلاً تعلم التلاميذ التعاون والقيم الأخرى بالإضافة أنها تصحح السلوك الغير مرغوب فيه من التلاميذ

-في التقويم، فيستطيع المعلم في نهاية حصته أن يقيم مسابقة بين مجموعات من الصف تكون أسئلة المسابقة من الدرس

الذي قام بتقديمه وبذلك يكون قد استطاع تقويم درسه من خلال ملاحظته لأداء التلاميذ في اللعبة(3)

دور المعلم في أسلوب التعلم باللعب:

* إجراء دراسة للألعاب والدمى المتوفرة في بيئة التلميذ.

* التخطيط السليم لاستغلال هذه الألعاب والنشاطات لخدمة أهداف تربوية تتناسب وقدرات

واحتياجات الطفل.

* توضيح قواعد اللعبة للتلاميذ.

* ترتيب المجموعات وتحديد الأدوار لكل تلميذ.

* تقديم المساعدة والتدخل في الوقت المناسب.

* تقويم مدى فعالية اللعب في تحقيق الأهداف التي رسمها.

أن يحدد المعلم الوقت والمكان المناسبين لتنفيذ اللعبة(4)

المراجع :
جهينة المصري ،التعلم باللعب ،2009
محمد الحيلة، الألعاب التربوية وتقنيات انتاجها، 2003
توفيق مرعي، تغريد التعليم، ، 1998م
فهد الغامدي، مقال التعلم باللعب، 2009

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Shopping Cart